مبادئ الجمعية :
ضرورة الاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري.
على الجمعية أن تسعى للمساهمة في ترقية وطنها وازدهار مؤسساته وشعبه في ظل احترام الدستور وقوانين الجمهورية وقانونها الأساسي ونظامها الداخلي.
المطلوب منا في جمعيتنا المحافظة على سمعة الجزائر قبل كل شيء .
تقديس الحرية والمساواة والعدل والعمل على تقديم يد الدعم لكل مشروع إيجابي مهما كان نوعه في الأوجه الأساسية الثلاثة .
المشاركة في فك النزاع لتقريب المفاهيم وتحسين العلاقات.
إبراز الأسس المشتركة الأصلية في الديانات السماوية ومحاورة الفروع التي يختلف فيها قصد التقرب من البعض.
تقريب مختلف الألسنة وإبراز دور وهدف وقيمة كل لغة ولهجة في بناء المجتمعات ووجوب الحفاظ عليها لضمان كرامة كل فرد جزائري حتى تزول الحواجز بين البعض قصد إرساء عدالة اجتماعية لتذوب كل الفوارق والسعي قدما للمحافظة على وحدة الأمة وترابها الوطني .
المشاركة في عصرنة الشعب الجزائري بتجسيد استقلاله الواسع مع الحفاظ على خيارات هذا الشعب الإيديولوجي.
العمل على تقريب المواطن من الدولة واستغلال ثقافته وتنميتها.
المحاور الكبرى للجمعية:
العمل على إبقاء الشعب الجزائري أسرة واحدة وجزء لا يتجزأ.
التقريب بين فئات الشعب الجزائري الأمزيغي كالقبائلي والشاوي والمزا بي والترقي وترقية لهجاته وثقافته ومحاولة الاستفادة منها ... والعربي بلغته اللغة الوطنية واستغلال اللغات الأجنبية لترقية حضارتنا بحيث يصبح الفرد الجزائري أين كان يقبل تعلم اللغات المختلفة دون انزعاج أو انطواء أو تخوف وحتى يرغب في التقرب منه الآخرين .
التنسيق مع مختلف الجمعيات الخيرية عبر التراب الوطني فيما تتحد فيه أهداف الجمعية .
تحت ظل قوانين الجمهورية ورعاية سلطاتها تطمح الجمعية للتنسيق مع جمعيات عالمية أخرى لها نفس الأهداف مع احترام السيادة الوطنية بعيدا عن أي قيد أو شرط يمس بكرامة بلادنا .
العمل على رفع سمعة الجزائر والجزائري والدفاع عن سيادة الوطن وكرامته مهما كلف الثمن .
العمل على تقريب المواطن من الفهم العميق للتضحية والجهاد حتى نرغبه في ذلك وهذا بمعرفة قيمة هذا الأخير .
تحسيس الشعوب بمصيرها الواحد لضرورة التعايش في ظل التبادل المشترك الضروري لمتطلبات الحياة الفضلى حتى يضمن كل فرد سلامة مصلحته عبر العالم .
الجانب الاجتماعي أو الحياتي :
جعل الشعب الجزائري يعود إلى عادات أجداده ويتفتح على غيره بمشاركة بعضه في همومه ومشاكله .
توعية الفرد في الاعتماد على النفس في الشغل والمسكن وفيما يتعلق بحياته اليومية.
تقوية روح التضامن وتقديم يد العون للمواطن والدولة .
تنمية روح التكافل والتعاون لمساعدة البطالين والمعاقين وأصحاب الكوارث العظمى لمحاربة الفقر والتهميش.
تحسيس المواطن بدوره في نشر العلم بمد الدعم لجمعيات المؤسسات التربوية وغيرها التي تهدف لازدهار وترقية مستوى الطالب العلمي والخلقي .
ان الجمعيات عبارة عن مؤسسات إعلامية فلابد من التزامها بالمشاركة في إطفاء الفتن ووجوب توضيح الرؤى للمواطن وتكوينه ليكون مستعدا لمحاربة الدعاية المغرضة الداخلية والخارجية مهما كان مصدر إعلامها .
العمل على تطوير علم الآثار والأجناس والتاريخ للوصول إلى عوامل مشتركة من شأنها تقريب العلاقات بين الشعوب .
تطوير تعليم كل اللغات وبخاصة لغات كبريات الأمم .
تنظيم لقاءات بين ممثلي اللهجات وكبار العشائر في الداخل والخارج.
توعية الفرد الجزائري لإدراك قيمة المنتوج الجزائري وتزويده بمعرفة مختلف المؤسسات الصناعية في بلادنا حتى يحتك بها بدل شراء بضائعها من الخارج وبالمقابل تحسيس المنتج الجزائري بضرورة تحسين المعاملة و المنتوج مع مراعاة الأسعار وتجنب الربح السريع على حساب الزبائن لحماية المستهلك.
توعية المواطن بإنشاء وراشات ومؤسسات صغيرة وكبيرة.
التقريب بين الفلاحين قصد الاستفادة من خبرات بعضهم لتطوير إنتاجهم واستغلال أراضيهم .
§ محاولة تقريب المواطن من الدولة قصد فهم كيفية استغلال مختلف المياه وإدراك حقوقه وواجباته.
ترشيد الجميع للتعاون على صد الانجراف والتصحر .
محاولة التنسيق بين الهيئات الرسمية لجعل الدينار قريبا من العملات الصعبة في طريقة تحويله.
محاولة محاربة الاحتكار المالي والتجاري.
تحسيس المواطن بقيمة البيئة قصد المحافظة عليها من التلوث بأشكاله لتحسين صورتها .
جعل كافة الفئات الشعبية في بلادنا تتوحد وتنسجم لمواجهة هذه الظواهر السلبية بالتعاون مع بعضها والاستفادة من خبرة الجيران ومختلف جمعيات الدول ذات الأهداف المشتركة السامية.
عن المؤتمر التأسيسي للجمعية